اعرض ولا تفرض
اعرض ولا تفرض
"اعرض ولا تفرض" أسلوب ذكي للتعامل مع الطفل حيث تمنح الطفل مساحة من الحرية في الاختيار وتزرع فيه بذرة الاستقلالية وتحمل مسؤولية اختياره والإعتماد على الذات وتنمي لديه مهارات التفكير العليا من تحليل ومقارنة بين البدائل المختلفة.
ويستخدم الوالدان العرض بدلاً عن الفرض في المواقف والاختيارات التي لا تعرض الطفل للأخطار ولا تمس أمنهم الشخصي، وهي تمثلمعظم جوانب الحياة التي قد يتعارك فيها الوالدان مع طفلهم، من اختيار الملابس، والالعاب، ووقت النوم، ووقت الخروج في نزهة أو زيارة.. الى اخره من المواقف التي يمكن ان يتجنب فيها الوالدان العراك أو فرض السيطرة على الطفل، ويتم تحويلها إلى فرصة يتاح فيها للطفل أنيبدي رأيه ويختار .. و بذلك نعزز من قدرات الطفل، التي من شأنها أن تزيد من ثقة الطفل بذاته حيث يشعر بأن لديه رأي مسموع ومستقل.
سواء حب العلم أو المسؤولية أو العمل الجماعي، أو الصلاة التي هي عماد الدين، والتي ندرب عليها ابنائنا ونعرضها عليهم ٣ سنوات قبل أن نصل الى مرحلة العقاب على تركها، ويكون التسويق للصلاة ببيان أهميتها الدينية وما يترتب عليها من التقرب إلى الله وقبول الدعاءوتحقيق الأمنيات والدخول إلى الجنة.
ولك أن تتفنن في ذلك وتبدع وتبتكر في طرق التسويق لما تريد .. ولكل طفل المدخل الذي من خلاله تزيد من رغبته وحماسه لاختيارك ..

تعليقات